30 دقيقة لحقوق الإنسان: أزيد من ستة ملايين تلميذة وتلميذا يشاركون في أنشطة حول قيم ومبادئ حقوق الإنسان
في إطار المنتدى العالمي لحقوق الإنسان (مراكش 27-30 نونبر 2014)، جرى اليوم الخميس 27 نونبر بمدرسة الجبل الأخضر بمدينة مراكش إطلاق نشاط "30 دقيقة لحقوق الإنسان" الذي شاركت فيه الآلاف من المؤسسات التعليمية بالمغرب لتحسيس التلاميذ بمبادئ حقوق الإنسان وقيمها.
هكذا، شارك حوالي 6.8 مليون تلميذة وتلميذا بأزيد من 10 آلاف مؤسسة تعليمية، في حصة دراسية نظمت من العاشرة إلى العاشرة والنصف صباحا، لإنجاز بطاقات تتضمن معاني قيم ثقافة حقوق الإنسان بالنسبة للسلك الابتدائي ونداءات حاملة لرسالة قيمية ذات بعد حقوقي موجهة إلى أطفال وشباب العالم بالنسبة لتلامذة السلك الإعدادي والثانوي.
وقد جرت عملية إطلاق نشاط "30 دقيقة لحقوق الإنسان" بإشراف كل من السادة ادريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ورشيد بن المختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وعبد العظيم كروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، والمحجوب الهيبة، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان.
وزار هذا الوفد على ورشة قراءة باللغات العربية والفرنسية والأمازيغية اطلع من خلالها التلاميذ على نصوص تشرح بطريقة مبسطة جملة من المواضيع ، من قبيل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حقوق الطفل، الديمقراطية، الممتلكات العامة والخاصة التسامح، الانتخابات...
كما أنجز التلاميذ بهذه المناسبة مجلة حائطية تتناول مواضيع حقوق الطفل وتسلط الضوء على مبادئ التربية على المواطنة، الحق في الحياة، الحق في النمو والمعرفة، مفهوم الحق والواجب، محاربة العنف ضد الأطفال...
وفي قاعة للدرس ضمت تلاميذ المستوى السادس ابتدائي اطلع الوفد على درس نموذجي حول حقوق الطفل تقوم فكرته على اطلاع المتعلمين على بعض مفاهيم حقوق الإنسان بطريق سؤال جواب، حيث تطرح الأستاذة أسئلة من قبيل ما هي منظمة الأمم المتحدة؟ ما هي الوثيقة العالمية التي تتحدث عن حقوق الإنسان وما هي أبرز الحقوق الواردة فيها؟ ما الفرق بين الحق والواجب؟ ما هي المنظمة التي تعنى بحقوق الطفل؟ ما هي أبرز حقوق الطفل؟، مع حرصها على التدخل، عند الحاجة، للتوضيح أو التصويب أو التفصيل في بعض الأمور.
وفي كلمة وجهها السيد بلمختار للتلاميذ، قال إن التحدي المطروح أمام الأجيال الصاعدة هو عدم الاكتفاء بمعرفة حقوق الإنسان، وإنما فهمها واستيعابها وممارستها في الحياة اليومية بين التلاميذ وداخل محيطهم الدراسي والاجتماعي والأسري، مشددا على أن إشاعة حقوق الطفل وضمان احترامها أمانة يتحملها جميع المتدخلين في منظومة التعليم".
- تصريح السيد رشيد بن مختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني