الدار البيضاء ـ سطات: تكريس الحق في التعليم داخل المؤسسات السجنية مدخل أساسي لتسهيل إعادة إدماج السجناء
اعتبر متدخلون في مسألة حقوق السجناء أن تكريس حق هذه الفئة المجتمعية في التعليم والتكوين والثقافة يعد مدخلا أساسيا لإنجاح عملية إدماجهم داخل المجتمع.
ودعت رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالدار البيضاء ـ سطات، سميشة رياحة، خلال حفل تتويج التلاميذ والطلبة المتفوقين داخل السجون يوم الاثنين 27 يوليوز 2015 بالسجن المحلي لعين السبع، إلى ضرورة تظافر جهود الفاعلين المؤسساتيين والفاعلين الجمعويين وتعزيز التعاون والتنسيق بينهم من أجل الرقي بمستوى التعليم داخل السجون بما يساهم في إنجاح دور المؤسسات السجنية كفضاء للإصلاح والتأهيل وتحسين السلوك.
ومن جانبه قال مدير السجن المحلي بعين السبع، عبد الله السويدي، أن من شأن هذه المبادرة، التي تنم عن تضامن المجتمع مع السجين، أن تساهم في تشجيع السجناء على الدراسة والتكوين وعلى الأنشطة السوسيو ثقافية بما يساعد السجين على الاندماج في المجتمع بعد انقضاء مدة عقوبته.
وقد تميز هذا الحفل بفقرات فنية وثقافية وفكاهية بالإضافة إلى توزيع جوائز تكريمية وشواهد تقديرية لفائدة التلاميذ والطلبة السجناء المتفوقين احتفاء بمسارهم التعليمي المتميز داخل السجن إلى جانب تكريم بعض السجناء المبدعين وذوي السلوك الجيد.
كما عرف مشاركة المندوب الجهوي لإدارة للسجون وإعادة الإدماج بالدار البيضاء ومسؤولين تربويين عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدار البيضاء الكبرى، وفعاليات من المجتمع المدني؛ جمعية حلقة وصل سجن والمرصد المغربي للسجون بالإضافة إلى أعضاء اللجنة الجهوية.