أنتم هنا : الرئيسيةالمستجداتالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان يستقبل وفد فريق الأمم المتحدة المكلف بالاختفاء القسري وغير الطوعي

  • تصغير
  • تكبير

المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان يستقبل وفد فريق الأمم المتحدة المكلف بالاختفاء القسري وغير الطوعي

التقى وفد فريق الأمم المتحدة المكلف بالاختفاء القسري وغير الطوعي بالسيد أحمد حرزني رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وأعضاء سابقين في هيئة الإنصاف والمصالحة من أجل المزيد من الاطلاع على التجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية من مختلف أبعادها خاصة في ما يتعلق بجبر الضرر، مسلسل المصالحة والإصلاحات المؤسساتية في مجال حقوق الإنسان وتعزيز مسلسل الدمقرطة.

ويقوم الفريق الأممي بزيارات ميدانية للمعتقلات السابقة درب مولاي الشريف بالدار البيضاء, وأكدز, وقلعة مكونة, للوقوف على التطور الحاصل في تنفيذ برنامج جبر الضرر الجماعي خاصة الجوانب المتصلة بحفظ الذاكرة، علاوة على عقد لقاءات مع فعاليات من المجتمع المدني وبعض الضحايا السابقين أو عائلاتهم.

يذكر أن فريق الأمم المتحدة المكلف بالاختفاء القسري وغير الطوعي الذي يقوم ما بين 22 و25 يونيو الجاري بزيارة للمملكة، سيعقد دورته العادية ال88 بالمغرب وذلك لأول مرة في بلد عربي إسلامي وإفريقي.

إن احتضان المغرب للدورة ال88 لفريق الأمم المتحدة المكلف بالاختفاء القسري وغير الطوعي يعد شهادة تقدير للتجربة المغربية الرائدة في المنطقة في مجال العدالة الانتقالية خاصة الجوانب المتعلقة
بكشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة في الماضي، لاسيما مسألة الاختفاء القسري.

لقد أدرجت التجربة المغربية مقتضيات مشروع الاتفاقية الدولية حول الاختفاء القسري قبل المصادقة عليها، في ما يخص الجوانب المتعلقة بتصنيف الحالات أو التعريف المعتمد في التقرير النهائي للهيئة لهذا النوع من الانتهاكات. كما أصدرت الهيئة توصيات خصت هذه القضايا (تجريم الاختفاء القسري وباقي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مناهضة الإفلات من العقاب، الحكامة الأمنية...).

وقد أعرب فريق الأمم المتحدة المكلف بالاختفاء القسري وغير الطوعي في مناسبات عدة, وخاصة في تقريريه الأخيرين أمام مجلس حقوق الإنسان لسنتي 2008 و2009، عن"امتنانه للحكومة المغربية" للتوضيحات التي قدمتها حول الحالات المعروضة أمامها, معتبرا أن "هذا السلوك ينبغي أن يمثل نموذجا لباقي الدول".

يذكر أن مهام فريق الأمم المتحدة المكلف بالاختفاء القسري وغير الطوعي المحدث سنة 1980 من طرف لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، تقوم أساسا على مساعدة عائلات ضحايا الاختفاء القسري على كشف مصائر ذويهم، وكذا ربط الاتصال بين عائلات الضحايا والحكومات المعنية.

مستجدات حول زيارة فريق الأمم المتحدة المكلف بالاختفاء القسري وغير الطوعي

المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان يطلع وفدا أمميا على تجربة المغرب في مجال العدالة الانتقالية

الرباط 6/23/ومع/ أطلع أعضاء في المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وأعضاء سابقين في هيئة الإنصاف والمصالحة وفد مجموعة العمل للأمم المتحدة حول الاختفاءات القسرية أواللإرادية , خلال اجتماع اليوم الثلاثاء بالرباط, على تجربة المغرب في مجال العدالة الانتقالية, خاصة ما يتعلق بالاختفاءات القسرية.

وتعرف وفد مجموعة العمل الأممية, الذي يقوم حاليا بزيارة للمملكة, بشكل أوسع على مختلف أبعاد التجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية, بما فيها الكشف عن الحقيقة وجبر الضرر ومسارات المصالحة والإصلاح التشريعي والمؤسساتي في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية.

وأوضح السيد أحمد حرزني رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان, في تصريح للصحافة, أن زيارة الوفد الأممي تشكل مناسبة للوقوف عند حصيلة التعاون القديم القائم بين المغرب ومجموعة العمل حول الاختفاءات القسرية, مشيرا إلى أن المغرب كان من أول الموقعين على الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص ضد الاختفاء القسري وأنه بصدد الإعداد للمصادقة النهائية عليها.

وأضاف أن التعاون "المثمر جدا " بين الجانبين أدى إلى تسوية عدد من الحالات المسجلة لدى المجموعة , و هي حالات تنضاف لأخرى كثيرة سجلت لدى هيئة الإنصاف والمصالحة, مبرزا أن المجلس والحكومة يعملان بشكل مشترك مع مجموعة العمل الأممية من أجل تصفية الحالات الأخيرة التي لازالت عالقة.

وأسفر التعاون المشترك بين المغرب ومجموعة العمل للأمم المتحدة حول الاختفاءات القسرية أو اللاإرادية منذ سنة 1994 عن توضيح مصير 192 من بين 250 حالة اختفاء قسري مفترضة, أي ما يعادل 4ر84 في المائة من الحالات .

وسيعقد الفريق الأممي خلال زيارته للمملكة لقاءات مع فعاليات من المجتمع المدني وبعض عائلات ضحايا الاختفاء القسري, فضلا عن القيام بزيارات ميدانية لدرب مولاي الشريف بالدار البيضاء وأكدز ومكونة للوقوف على التطور الحاصل على مستوى مقاربات حفظ الذاكرة وجبر الضرر الجماعي.

من جهة أخرى, ستعقد مجموعة العمل للأمم المتحدة حول الاختفاءات القسرية أو اللاإرادية دورتها العادية ال88 ما بين 26 و28 يونيو الجاري بالرباط, وذلك لأول مرة في بلد عربي إسلامي وإفريقي.

يذكر ان هذه المجموعة الأممية , التي أحدثتها لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في سنة 1980, تقوم بالأساس بمساعدة عائلات الأشخاص المختفين قسريا على الكشف عن مصير ذويهم وربط الاتصال بينها وبين الحكومات المعنية.

رئيس مجلس المستشارين يتباحث مع وفد عن الفريق الأممي المكلف بالاختفاء القسري

الرباط 6/22/ومع/ أجرى رئيس مجلس المستشارين, السيد المعطي بنقدور, اليوم الاثنين, مباحثات مع وفد عن الفريق الأممي المكلف بالاختفاء القسري, الذي يقوم حاليا بزيارة للمغرب, بغية الإطلاع على المراحل والإنجازات التي حققتها المملكة في مجال حماية وتكريس حقوق الإنسان والتعرف على التجربة المغربية في ميدان العدالة الانتقالية.

وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن السيد بنقدور, رحب في مستهل هذا اللقاء ب"العمل الإنساني النبيل" الذي يقوم به هذا الفريق, مبرزا القفزة النوعية التي حققها المغرب في مجال احترام وحماية حقوق الإنسان في عهد جلالة الملك محمد السادس.

وأوضح البلاغ أن السيد بنقدور ذكر, في هذا السياق, بالإسهامات الإيجابية التي قامت بها العديد من المؤسسات الوطنية الختصة, التي تم استحداثها في هذا الإطار, وفي مقدمتها هيئة الإنصاف والمصالحة, التي " قامت بعمل جبار مكن المغرب من التصالح مع ماضيه ومعالجة الكثير من الاختلالات والانتهاكات التي شابته".

وأشار السيد بنقدور إلى أن المؤسسة التشريعية لعبت دورا كبيرا في هذا المضمار ولا زالت تساهم في الدفاع عن حقوق الإنسان في أبعادها المتعددة من خلال توظيفها لكافة صلاحياتها الدستوية واستغلال الآليات التشريعية والرقابية المتاحة لها في هذا الصدد.

وأضاف البلاغ, أن السيد بنقدور " لفت نظر الفريق الأممي إلى أنه لا يوجد في المغرب حاليا أي معتقل تتوفر فيه شروط السجين السياسي, وأن بإمكان هذا الفريق أن يتجول عبر مختلف المؤسسات السجنية للتثبت من هذه الحقيقة ".

من جهتهم أكد رئيس وأعضاء الفريق الأممي أن المهمة التي يقومون بها في المغرب, والتي تعتبر الأولى من نوعها, تكتسي أهمية بالغة, وأن الهدف منها يكمن في جمع مزيد من المعلومات حول حالات الاختفاء القسري العالقة, في أفق إيجاد حل لها, ومساعدة عائلات الضحايا في البحث عن مصير أقربائهم.

كما أشار أعضاء الفريق إلى أن هذه الزيارة تستهدف كذلك الإطلاع على التدابير الدستورية والتشريعية التي تم اتخاذها, بعد تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة, من أجل تفادي ممارسات الماضي وحماية الأشخاص ضد الاختفاء القسري, مشيرين إلى الدور الهام الذي يمكن أن تضطلع به المؤسسات البرلمانية في هذا المسلسل, عبر تعزيز المنظومة التشريعية الوطنية وملاءمتها مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

تجربة هيئة الانصاف والمصالحة موضوع لقاء بين مسؤول مغربي ووفد عن مجموعة العمل للأمم المتحدة حول الإختفاءات القسرية

الرباط 22/ 6/ومع/ أجرى السيد ناصر بوريطة, السفير, مدير عام العلاقات المتعددة الأطراف والتعاون الشامل بوزارة

الشؤون الخارجية والتعاون, اليوم الاثنين بالرباط, مباحثات مع وفد عن مجموعة العمل للأمم المتحدة حول الإختفاءات القسرية أوغير الطوعية, الذي يقوم حاليا بزيارة للمغرب, تناولت تجربة هيئة الانصاف والمصالحة.

وأوضح السيد بوريطة, في تصريح للصحافة, عقب هذه المحادثات, أن زيارة هذا الوفد تدخل في إطار علاقات التعاون, التي وصفها ب"الجد مثمرة", التي يقيمها المغرب مع مجموعة العمل للأمم المتحدة حول الاختفاءات القسرية أو غير الطوعية, مبرزا أن هذه المجموعة تعتبر تجربة هيئة الانصاف والمصالحة مصدر إلهام بالنسبة إلى عملها في مجال مناهضة الاختفاء القسري.

وأضاف أن اللقاء تناول أيضا تجربة المغرب في مجال مناهضة الاختفاء القسري من خلال هيئة الإنصاف والمصالحة باعتبارها " تجربة رائدة "على المستوى الإقليمي, وتحظى باعتراف فريق العمل الأممي , الذي جاء لتعميق معرفته بهذه المبادرة و التعرف على المنهجية التي اتبعتها الهيئة في تحديد حالات الاختفاء التي شهدها المغرب سابقا.

وأشار إلى أن اللقاء شكل مناسبة لتجديد التزام المغرب بالعمل في مجال مناهضة الاختفاء القسري, مبرزا أن المملكة كانت من الدول التي ساهمت بشكل فعال في صياغة الاتفاقية الدولية لمناهضة الاختفاء القسري, التي وقعت عليها في فبراير 2007.

وأكد السيد بوريطة أن عقد مجموعة العمل للأمم المتحدة حول الاختفاءات القسرية أو غير الطوعية , لدورتها العادية ال88 ما بين 26 و28 يونيو الجاري بالمغرب , يعد اعترافا بتجربة المملكة وبالإصلاحات التي دشنتها في السنوات الأخيرة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وزير العدل يجري مباحثات مع وفد عن مجموعة العمل للأمم المتحدة حول الاختفاءات القسرية

الرباط 6/22/ومع/ أجرى وزير العدل السيد عبد الواحد الراضي, اليوم الإثنين بالرباط, مباحثات مع وفد عن مجموعة

العمل للأمم المتحدة حول الإختفاءات القسرية أو اللاإرادية التي تقوم بزيارة للمملكة من 22 الى 25 يوينو الجاري.

وأكد السيد الراضي, خلال هذا الاجتماع, أن المغرب يتعاون بثقة متبادلة مع مجموعة العمل الأممية حول الإختفاءات القسرية لطي ملف الإختفاء القسري بشكل نهائي وضمان عدم تكرار هذه الممارسات مستقبلا, وأنه ماض في هذا الخيار بشكل راسخ ولا رجعة فيه.

وأشار الوزير إلى ان المملكة حققت تقدما هاما في هذا المجال, من خلال تسوية معظم حالات الاختفاء القسري في إطار عمل هيئة الإنصاف والمصالحة بالرغم من الصعوبات التي تواجه هذا المسار كالإفتقار للمعلومات الدقيقة.

وأبرز أن المغرب اختار تسوية ملفات انتهاك حقوق الانسان في الماضي في إطار المصالحة , وذلك اقتداءا بتجارب رائدة في هذا المجال.

من جانبه, قال العضو الخبير في مجموعة العمل الأممية السيد أوليفيي دو فروفي إن تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة "استثنائية ونموذجية" على المستويين الإقليمي والدولي, مبرزا أن المجموعة ترغب , خلال هذه الزيارة, في تعميق الإطلاع والحوار حول هذه التجربة التي "تستحق أن تعرف بشكل أوسع".

واعتبر زيارة هذه المجموعة مؤشرا جديدا للتعاون البناء الذي ينهجه المغرب مع المجموعة الأممية من أجل تسوية كافة حالات الاختفاء القسري, مضيفا أنها تتوخى المساعدة على تسوية الحالات القليلة التي لازالت عالقة وعلى التقدم أكثر على مستوى الإجراءات المتخذة لتفادي تكرار هذه الاختفاءات مستقبلا, وذلك بالاستفادة من خبرة المجموعة.

واستعرض أعضاء المجموعة , خلال هذا اللقاء , المهام المنوطة بمجموعة العمل للأمم المتحدة حول الاختفاءات القسرية أو اللاإرادية, التي عالجت 55 ألف ملف منذ إحداثها سنة 1980, سواء على المستوى الإنساني عبر ربط الاتصال بين عائلات الضحايا والحكومات والكشف عن مصير المختفين قسريا أو على مستوى مراقبة تطبيق نظم حقوق الإنسان داخل الدول.

وستعقد مجموعة العمل للأمم المتحدة حول الاختفاءات القسرية أو اللاإرادية , دورتها العادية ال88 ما بين 26 و28 يونيو الجاري بالرباط, وذلك لأول مرة في بلد عربي إسلامي وإفريقي.


السيد الهيبة: اجتماع الفريق الأممي المكلف بالاختفاء القسري بالمغرب شهادة تقدير لتجربة المملكة في مجال العدالة الانتقالية

الرباط/ 20/ 06/ ومع/ أكد الأمين العام للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان, السيد المحجوب الهيبة, أن احتضان المغرب للدورة ال88 لفريق الأمم المتحدة المكلف بالاختفاء القسري وغير الطوعي ما بين 26 و28 يونيو الجاري يعد "شهادة تقدير لتجربة المملكة في مجال العدالة الانتقالية".

وأبرز السيد الهيبة, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أن التعاون بين المغرب وفريق الأمم المتحدة المكلف بالاختفاء القسري وغير الطوعي يعتبر نموذجيا, مشيرا إلى أن الدورة ال88 التي سيعقدها الفريق بالمغرب هي أول دورة تنظم بالفضاء العربي والإسلامي والإفريقي.

وأضاف أن هذه الدورة, التي ستتطرق للتقدم الحاصل في مجال تسوية الحالات المتبقية بشأن الاختفاء القسري, تعتبر عربون تقدير لتجربة المغرب وللتقدم الذي أحرزه بشأن تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة, في ما يخص تحويل مراكز الاعتقال التعسفي سابقا والاختفاء القسري في بعض المناطق وبرامج حفظ الذاكرة, وخصوصا, الطريقة التشاركية في فتح هذه الأوراش وتنفيذ البرامج المتعلقة بها.

وأوضح أن زيارة الفريق الأممي للمغرب ولقاءاته مع مسؤولي وأعضاء المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان, ومنهم أعضاء سابقون في هيئة الإنصاف والمصالحة, ستمكنه من التعرف أكثر على التجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية بمختلف أبعادها: الكشف عن الحقيقة, وجبر الضرر, ومسارات المصالحة, والإصلاح التشريعي والمؤسساتي في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية.

وستنظم لفريق الأمم المتحدة , يضيف السيد الهيبة, زيارات ميدانية لدرب مولاي الشريف بالدار البيضاء, وأكدز, ومكونة, للوقوف على التطور الحاصل في ما يخص مقاربات حفظ الذاكرة وجبر الضرر الجماعي, علاوة على عقد لقاءات مع فعاليات من المجتمع المدني وبعض عائلات ضحايا الاختفاء القسري.

وتجدر الاشارة إلى أن المغرب يعتبر من الدول الأكثر تعاونا مع الفريق الأممي المذكور والتي سجلت تقدما ملحوظا حيث تمت تسوية أغلب الحالات المدرجة ضمن قوائم الفريق الأممي خاصة بعد تأسيس هيئة الانصاف والمصالحة التي طورت منهجية أصيلة في مجال تسوية حالات الاختفاء القسري.

أعلى الصفحة