أنتم هنا : الرئيسيةالجامعة الربيعية بالسجون : اليزمي يبرز أهمية تمكين السجناء غير المحكومين بعدم الأهلية الانتخابية من التصويت في الانتخابات

النشرة الإخبارية

المستجدات

26-12-2018

حصيلة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: المغرب ينجح في تعويض 27254 (...)

اقرأ المزيد

09-12-2018

‎انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة (...)

اقرأ المزيد

08-12-2018

اختتام فعاليات ندوة دولية لوضع أجندة بحث مشتركة في مجال الهجرة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

الجامعة الربيعية بالسجون : اليزمي يبرز أهمية تمكين السجناء غير المحكومين بعدم الأهلية الانتخابية من التصويت في الانتخابات

 

شارك المجلس الوطني لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء 21 مارس 2017 بالدار البيضاء في الدورة الثانية لبرنامج الجامعة الربيعية في السجون تحت شعار "تهييئ السجناء للإدماج : أي دور للفاعلين المنتخبين" الذي احتضنه السجن المحلي عين السبع I، من خلال تقديم محاضرة بعنوان "تصويت السجناء بين المرجعية والأهداف".

وقد تميز افتتاح هذه الدورة، التي تمتد إلى غاية 23 مارس، بحضور كل من السيد إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان والسيد محمد الصبار، أمين عام المجلس، والسيدة سميشة الرياحة، رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالدار البيضاء-سطات فضلا عن ممثلين عن مؤسسات فاعلة في مجال السجون.

وفي هذا الإطار ألقى السيد اليزمي محاضرة حول موضوع "تصويت السجناء : المرجعية والأهداف".

وقد ذكر السيد اليزمي بالفصل 30 من الدستور الذي ينص على أنه "لكل مواطنة ومواطن الحق في التصويت، وفي الترشح للانتخابات، شرط بلوغ سن الرشد القانوني والتمتع بالحقوق المدنية والسياسية". كما ينص الفصل 23 من الدستور على أن "يتمتع كل شخص معتقل بحقوق أساسية وبظروف اعتقال إنسانية ويمكنه أن يستفيد من برامج للتكوين وإعادة الإدماج".

كما أشار إلى التوصية التي قدمها المجلس في تقريره حول "ملاحظة الانتخابات التشريعية لـ25 نونبر 2011" فيما يتعلق بالاقتراع والتي أكد فيها على ضرورة "وضع التدابير اللازمة لتصويت الساكنة السجنية غير المحكومة بعدم الأهلية الانتخابية". كما أوصى المجلس في مذكرته المعنونة "45 توصية من أجل انتخابات أكثر إدماجا وأكثر قربا من المواطنين" بتعديل القانون 57.11 الخاص باللوائح الانتخابية العامة وذلك بأن يتضمن القانون المذكور تعريفا جديدا لمحل الإقامة لأغراض الانتخابات، من أجل إدراج نزلاء المؤسسات السجنية غير الفاقدين للأهلية الانتخابية في اللوائح الانتخابية للجماعات حيث تتواجد المؤسسات السجنية المودعين فيها. كما ذكر السيد اليزمي بالممارسات الفضلى في بعض الدول (إسبانيا، فرنسا، بلجيكا...)، مشيرا في هذا الصدد إلى توجه الأمم المتحدة وبعض الاجتهادات القضائية الدولية نحو تعزيز حق السجناء في التصويت.

وكان السيد اليزمي قد أكد في افتتاح اللقاء إلى الدور الهام الذي من شأن الفاعلين المنتخبين (بمشاركة ومعاونة المجتمع المحلي والمؤسسات الاجتماعية ) أن يلعبونه للإسهام في إعادة إدماج السجناء وتهيئة الظروف التي تمكنهم من الاضطلاع بعمل مفيد مأجور ييسر إعادة انخراطهم في سوق العمل في كافة ربوع وطنهم، ويتيح لهم أن يساهموا في التكفل بأسرهم وبأنفسهم.

كما دعا السيد اليزمي إلى الاضطلاع على الممارسات الفضلى والتجارب الرائدة (إقليميا ودوليا) في مجال إعادة إدماج السجناء ومواكبة التطور الذي عرفه الفكر الجنائي عبر العالم والذي من شأنه أن يساهم في تطوير وظيفة وغرض الجزاء الجنائي لينتقل إلى التأهيل من أجل إعادة الإدماج، أي مجموع الإجراءات والممارسات التي تزيد من فرص الفرد للمشاركة القصوى في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للوطن.

يذكر أن الدورة الثانية لبرنامج الجامعة الربيعية تنظم بشراكة بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان  ومؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء والمرصد لمغربي للسجون وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

 تحميل كلمة السيد اليزمي في افتتاح الجامعة