رواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان يفوز بالجائزة الكبرى "للرواق سهل الولوج بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة" بالمعرض الدولي للنشر والكتاب
تسلم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ممثلا بأمينه العام، السيد محمد الصبار، مساء يوم الجمعة 19 فبراير 2016، جائزة "الرواق سهل الولوج بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة"، عن فئة العارضين المؤسساتيين، التي منحتها، في أول مبادرة أولى من نوعها، وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بتعاون مع وزارة الثقافة في إطار المشاركة في فعاليات الدورة 22 للمعرض الدولي للنشر والكتاب.
وتهدف هذه الجائزة إلى تحسيس مختلف المشاركين والقائمين على المعرض الدولي للنشر والكتاب بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لجعل مرافق الفضاء ووسائل التواصل مزودة بالولوجيات الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة. كما تروم هذه المبادرة، في نسختها الأولى، إلى تذكير كل المتدخلين في مجال النشر والكتاب بمناسبة انعقاد هذا الموعد الثقافي السنوي بحق الأشخاص في وضعية إعاقة في الولوج لمختلف أروقة ومرافق المعرض والاطلاع على كافة الإصدارات الجديدة.
وقد تمثلت المعايير التي تم اعتمادها في اختيار الرواق الأكثر ولوجية بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة في شكل التصميم والمساحة ومدى استعمال الدعامات التواصلية الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة مثل لغة برايل بالنسبة للمكفوفين ولغة الإشارة بالنسبة للصم، فضلا عن ملاحظة الفضاء الهندسي للرواق وإن كان فعلا يسمح بتحرك وتنقل الشخص في وضعية إعاقة حركية بسهولة، إلخ.
وقد تكونت لجنة التحكبم التي أشرفت على انتقاء الأروقة الأكثر توفرا على ولوجيات لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، والتي عملت على معاينة كافة أروقة وفضاءات المعرض، من السادة: محمد العزري، رئيس التحالف الجهوي لمناصرة حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، رشيد الصباحي، المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للدفاع عن حقوق المكفوفين وضعاف البصر، ليلي شريف كانوني، رئيسة الودادية المغربية للأطفال المعاقين ذهنيا وحركيا، كمال مجول، خبير قضائي محلف فرع لغة الإشارة ومدير عام الجمعية المغربية للأطفال الصم، نادية بارودي ويونس وانعيمي، ممثلي وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية.
هذا وقد فاز بجائزة"الرواق سهل الولوج بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة" عن فئة الناشرين رواق دولة الإمارات، ضيفة شرف المعرض لهذه السنة.
جدير بالذكر، في نفس الإطار، أن رواق المجلس يحتفي هذه السنة بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة ويعمل على الترافع من أجل الدفاع عنها وضمان إعمالها، من خلال إعطاء الكلمة لكتاب وباحثين وفعاليات من المجتمع المدني وفاعلين سياسيين ومؤسساتيين، مغاربة وأجانب، وكذا جمهور المعرض والرواق لمناقشة المكتسبات والتحديات المطروحة في هذا المجال.