أنتم هنا : الرئيسيةعناوينالأنشطةبلاغات صحفيةالمجلس الوطني يستقبل وفدا من الهيئة التونسية للحقيقة والكرامة لاطلاعه على التجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية

  • تصغير
  • تكبير

المجلس الوطني يستقبل وفدا من الهيئة التونسية للحقيقة والكرامة لاطلاعه على التجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية

يستقبل المجلس الوطني لحقوق الإنسان من فاتح إلى 5 شتنبر 2014 وفدا من الهيئة التونسية للحقيقة والكرامة، في إطار مهمة للاطلاع على التجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية، لاسيما عمل هيئة الإنصاف والمصالحة.

وستجري وقائع هذه الدورة الدراسية وفق ثلاثة محاور كبرى : "سياق ونشأة العدالة الانتقالية بالمغرب" و"تفعيل ولاية هيئة الإنصاف والمصالحة" و"الإشكاليات والدروس المستخلصة".
هكذا، سيشهد المحور الأول تقديم العديد من المساهمات تهم على الخصوص: "السياق : مدخل للتاريخ السياسي للمغرب"، "حقوق الإنسان : الإصلاحات المؤسساتية والفاعلين المجتمعيين"، "بروز إشكالية العدالة الانتقالية"، "الهيئة المستقلة للتحكيم".

كما سيتم تقديم عروض حول عمل هيئة الإنصاف والمصالحة (تفعيل الهيئة، كشف الحقيقة، جلسات الاستماع العمومية، جبر الضرر الفردي والجماعي، التقرير الختامي، تتبع تنفيذ التوصيات).

ويضم البرنامج أيضا عرض فيلم "جوهرة بنت الحبس"، وهو فيلم روائي للمخرج سعد الشرايبي يتناول ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب بالإضافة إلى زيارة إلى مؤسسة "أرشيف المغرب" ولمقبرة ضحايا أحداث سنة 1981 وللجمعية الطبية لتأهيل ضحايا التعذيب.

وستختتم أشغال الدورة يوم الجمعة 5 شتنبر بجلسة تقييمية سيترأسها السيد إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بحضور السيد محمد الصبار، الأمين العام للمجلس، والسيد المحجوب الهيبة، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان والسيد برونو بويزات، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب.

يذكر أنه تم تنصيب الهيئة التونسية للحقيقة والكرامة في يونيو 2014 وتتكون الهيئة،التي ترأسها السيدة سهام بنسدرين، المدافعة المعروفة عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة، من 15 عضوا، وقد عهد إليها التقصي حول انتهاكات حقوق الإنسان التي جرت بتونس ما بين 1955 و2013 وكشف الحقيقة بشأنها ووضع طرق تعويض الضحايا واقتراح توصيات للإصلاحات الكفيلة بعدم تكرار وقوع الانتهاكات.

أعلى الصفحة