أنتم هنا : الرئيسيةالدعوة إلى مأسسة أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية والرفع من الميزانية المخصصة لها لدعمها

النشرة الإخبارية

المستجدات

26-12-2018

حصيلة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: المغرب ينجح في تعويض 27254 (...)

اقرأ المزيد

09-12-2018

‎انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة (...)

اقرأ المزيد

08-12-2018

اختتام فعاليات ندوة دولية لوضع أجندة بحث مشتركة في مجال الهجرة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

الدعوة إلى مأسسة أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية والرفع من الميزانية المخصصة لها لدعمها

دعا مشاركون في أيام دراسية حول أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية إلى مأسسة هذه الأندية والرفع من الميزانية المخصصة لها لدعمها.

جاء ذلك في ختام الأيام الدراسية التي نظمها المكتب الإداري الجهوي للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ببني ملال، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة تادلة أزيلال، لفائدة منشطي أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية التابعة لنيابات أقاليم أزيلال، بني ملال و الفقيه بن صالح وذلك من 10 إلى 12 نونبر 2010.

وقد سعى هذا اللقاء، المندرج في إطار النهوض بثقافة حقوق الإنسان من خلال منظومة التربية والتكوين، إلى إعداد برنامج عمل للنهوض بثقافة حقوق الإنسان من خلال تعميم ومأسسة أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية المذكورة.

وأصدر المشاركون في اللقاء جملة من التوصيات همت على الخصوص:

• النهوض بعمل أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان وجعلها جزءا من العملية التعليمية

• اعتبار نشاط الأندية الحقوقية من مؤشرات تحديد مدارس التميز

• مأسسة أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان

• رفع الميزانية المخصصة لدعم الأندية وتوفير فضاءات مناسبة لاشتغال الأندية وتجهيزها

• بلورة برنامج تكويني لفائدة أطر الأندية

• توثيق أنشطة الأندية، ترصيد التجارب الناجحة وتوحيد مرجعية الاشتغال

• خلق قنوات التواصل بين الأندية من أجل تبادل الخبرات

• خلق مكتبة قارة لنشر ثقافة حقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية

• بلورة الأندية لدعامات تواصلية (مطويات، أقراص مدمجة، ملصقات، أشرطة فيديو...) للنهوض بثقافة حقوق الإنسان..

وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي وقعا بتاريخ 7 دجنبر 2005 اتفاقية شراكة تهدف إلى النهوض بحقوق الإنسان من خلال المنظومة التربوية في بعديها البيداغوجي والثقافي. ويسعى الطرفان عبر الاتفاقية إلى جعل حقوق الإنسان حاضرة في المدرسة بمفهومها العام عبر مختلف المراحل التعليمية من الابتدائي إلى الجامعة، والتعليم النظامي والتربية غير النظامي ومحو الأمية، وبواسطة مختلف مكونات وقنوات الفعل التربوي، وكذا من خلال مختلف الأنشطة ذات الطابع التعليمي والتكويني والتربوي.

أعلى الصفحة