ترجمة جديدة: المجلس يشارك في مؤتمر التحالف رفيع المستوى لمناهضة الاتجار في البشر حول موضوع "الوقاية من الاسترقاق الحديث"
شارك رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، السيد أحمد حرزني، يومي 14 و 15 شتنبر 2009 في مؤتمر التحالف رفيع المستوى لمناهضة الاتجار في البشر حول موضوع "الوقاية من الاسترقاق الحديث".وتمثل الهدف من مشاركة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في هذا اللقاء في تبادل الممارسات الفضلى في مجال مناهضة الاتجار في البشر.
وعرف المؤتمر المنعقد في فيينا، مشاركة ممثلين حكوميين، برلمانيين، خبراء، إعلاميين وفاعلين في المجتمع المدني ناشطين في مجال مكافحة الاتجار في البشر من 56 بلدا عضوا بالمنظمة الأوروبية للأمن والتعاون وكذا
شركائها بالمنطقة المتوسطية وآسيا.
وقد ناقشت جلسات هذا الملتقى عدة محاور همت "أنشطة منظمة الأمم المتحدة في مجال مكافحة الاتجار في البشر وتدابير الوقاية"، " تقديم نتائج الأبحاث حول العوامل الاقتصادية المقوية لهشاشة الأشخاص وقابليتهم للتعرض للاتجار بهم"، "تقييم وقع الأزمة الاقتصادية على الاتجار في البشر"، "دور وسائل الإعلام في الوقاية من الاتجار في البشر"، "تبادل الممارسات الفضلى في مجال مكافحة الاتجار في البشر واستغلالهم، من خلال خلق فرص الشغل ومكافحة الرشوة وتفكيك شبكات التشغيل السري والاتجار في البشر لأغراض الاستغلال الجنسي".
يذكر أن المجلس الوزاري للمنظمة الأوروبية للأمن والتعاون صادق على مخطط عمل من أجل مكافحة الاتجار في البشر ووضع آلية لمحاربته. ويقيم هذا المخطط رابطا مباشرا بين الانخراط السياسي ومشاركة الدول منذ 1975 وبين تنفيذ التوصيات على المستوى الوطني في ما يتعلق بمحاور الوقاية والحماية وتعزيز القوانين في مجال التحقيقات والمتابعات القضائية.
يشار إلى أن العديد من الدول الأعضاء في المنظمة الأوروبية للأمن والتعاون انخرطت في مكافحة الاتجار في البشر في العديد من القطاعات، من بينها مكافحة التشغيل القسري في مجال البناء بإسرائيل، مكافحة العمل بالمنازل وبالمجال الفلاحي بالولايات المتحدة الأمريكية، ومحاربة التشغيل القصري وأعمال السخرة التي يعاني منها الصينيون بفرنسا...