بوجدور : التربية على حقوق الإنسان السبيل الأمثل للتصدي للعنف المدرسي
اعتبر مشاركون في يوم الدراسي حول العنف المدرسي نظمته اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون-السمارة بشراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ببوجدور، وفيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ ببوجدور، يوم 4 نونبر 2014، ببوجدور، أن تعزيز التربية على حقوق الإنسان بمنظومة التربية والتكوين يعد السبيل الأمثل للتصدي لظاهرة العنف المدرسي.
كما أبرزوا أن ظاهرة العنف المدرسي أصبحت عائقا يقف أمام تطوير منظومة التربية وتحسين المردود المدرسي، مشيرين إلى وجوب تقاسم وظيفة التنشئة التربوية بين الأسرة والمجتمع والمدرسة والإعلام وكافة المتدخلين.
وأوصوا بضرورة تنمية ثقافة الحوار ومحاصرة ثقافة الكراهية والعنف وتفعيل دور النوادي التربوية بالإضافة إلى الموازنة بين ثقافة الحقوق وثقافة الواجبات وتنظيم أيام تحسيسية للتعريف بالظاهرة مع اعتماد بيداغوجيا القدوة.
وقد عرف هذا اللقاء مشاركة عدد من أعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون-السمارة وأساتذة وتلاميذ وأطر تربوية ورؤساء مكاتب جمعيات آباء وأولياء التلاميذ ببوجدور وممثلي السلطات الأمنية والدرك الملكي، بالإضافة إلى كل من النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ومندوب الصحة وباشا مدينة بوجدور.
كما نظم خلال هذا اليوم الداسي ورشتي عمل، خصصت أولاهما لمناقشة موضوع "العنف والمدرسة : أية علاقة"، فيما خصصت الثانية لتسليط الضوء على موضوع "العنف والمجتمع".