أنتم هنا : الرئيسيةالمستجداترهانات دولية وقضايا كونية تطبع افتتاح المنتدى العالمي لحقوق الإنسان (مراكش 2014)

  • تصغير
  • تكبير

رهانات دولية وقضايا كونية تطبع افتتاح المنتدى العالمي لحقوق الإنسان (مراكش 2014)

 

افتتحت مساء يوم الخميس 27 نونبر 2014 فعاليات المنتدى العالمي الثاني لحقوق الإنسان، المنعقد بمدينة مراكش إلى غاية يوم الأحد 30 نونبر، بمشاركة شخصيات وطنية ودولية بارزة. وبالإضافة إلى الرسالة الملكية، التي تلاها السيد مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، والتي جاءت بعدد من التطورات والرسائل والمكتسبات الحقوقية بالمغرب. وتميزت جلسة المنتدى الافتتاحية بمداخلات أسماء حقوقية وازنة تناولات عددا من القضايا الكونية لحقوق الإنسان وأجمعت على أن تعزيزها وحمايتها والنهوض بها عبر العالم رهان لكافة الفاعلين الوطنيين والدوليين ورهين رفعه بتضافر جهودهم كافة.

وكان من بين أبرز الكلمات التي تم إلقائها في هذه الجلسة الافتتاحية كلمة رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، السيد ندانغ إيلا بودلير، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، السيد زيد رعد زيد الحسين، والمدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، ورئيس الحكومة الإسبانية السابق، خوسي لويس رودريغث ثاباتيرو، ووزيرة حقوق الإنسان البرازيلية، السيدة إيديلي سالفاتي، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، السيد صابر شودري، ورئيس الفدرالية الدولية للصحافيين، السيد جيم بوملحة...

وقد سلطت كلمات المتدخلين في هذه الجلسة الضوء على الرهانات الدولية لحقوق الإنسان وأكدت الطابع الدولي للمنتدى، حيث تناولت التحديات الجديدة في مجال النهوض بحقوق الإنسان واحترامها، احترام التزامات الدول في مجال حقوق الإنسان وأهمية ترسيخ دولة الحق والقانون واحترام حقوق الأفراد والجماعات، المساواة بين النساء والرجال ومناهضة العنف ضد النساء عبر العالم، تنامي التطرف والكراهية في العالم ودور تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والنهوض بها في مكافحتها، الشفافية والحكامة الجيدة ودورهما في تعزيز قيم الديمقراطية والحد من التعسف وانتهاكات حقوق الإنسان، كونية حقوق الإنسان، عقوبة الإعدام، مكافحة التعذيب، جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، الحد من الإفلات من العقاب وتعزيز المحاسبة الدولية، مساهمة دول الجنوب ودورها في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها عبر العالم، حماية الصحافيين خاصة في مناطق النزاعات المسلحة وبؤر التوتر...

واعتبر المشاركون أن المنتدى العالمي لحقوق الإنسان مراكش 2014 أرضية مهمة للمساهمة في كسب هذه الرهانات، من خلال فتح النقاش حول كافة إشكالات حقوق الإنسان المعاصرة بالعالم والتحديات الجديدة في مجال النهوض بحقوق الإنسان واحترامها، وإتاحة الفرصة لممثلي الدول والمدافعين عن حقوق الإنسان ومختلف فعاليات المجتمع المدني عبر العالم للحوار والنقاش وتبادل التجارب والممارسات الفضلى في هذا المجال.

وتميزت هذه الجلسة بحضور أعضاء من الحكومة، ورئيسي مجلسي البرلمان، ومسؤولي هيئات ومجالس وطنية، وسفراء دول أجنبية بالمغرب، وشخصيات من عوالم السياسية والثقافة والإعلام

يذكر أن الجلسة الافتتاحية للمنتدى تميزت كذلك بكلمة ألقيت نيابة عن السيد محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، التي يخلد المنتدى اليوم الدولي للتضامن مع شعبها وينظم أنشطة للتحسيس بأوضاع لاجئيها، وكلمة ممثلة النساء السلاليات بالمغرب، السيدة نعيمة عمار، التي طالبت بتمكين النساء السلاليات من حقهن في أراضي الجموع إسوة بالرجال والتسريع بوضع إطار قانوني يخول لهن ذلك.

أرقام ودلالات

المنتدى العالمي لحقوق الإنسان (مراكش 2014): أكثر من 6000 مشاركة ومشاركا من حوالي 100 دولة عبر العالم، نحو 300 شريك وطني ودولي يسهر على تنظيم أنشطة بالمنتدى، أكثر من 155 نشاطا، من بينها 50 منتدى موضوعاتيا، 12 منتدى منها خاص بحقوق المرأة، 41 نشاطا مسيرا ذاتيا، 18 نشاطا داخليا، 15 لقاء خاصا، 11 ورشة تكوينية، 6 معارض، قناة تلفزية تبث على الانترنيت وإذاعة خاصة بمنتدى يركز على قضايا كونية في مجال حقوق الإنسان...

 
أعلى الصفحة