اليوم الوطني للنزيل: المندوبية العامة لإدارة السجون تسلم شهادة تقدير للمجلس الوطني لحقوق الإنسان عن الشراكة المتميزة التي تجمعهما
بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسجين، شارك المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الحفل الفني الذي أقامته المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء يوم الأربعاء 20 دجنبر 2017، تحت شعار "إدماج السجناء: تواصل وانفتاح"، والذي شهد تتويج عدد من السجينات والسجناء الذين أبدعوا وتميزوا في برنامج المسابقات برسم سنة 2017 في مجالات ثقافية ودينية ورياضية.
وبهذه المناسبة، قدمت المندوبية خلال هذا الحفل شهادة شكر وتقدير للمجلس الوطني لحقوق الإنسان عن الشراكة المتميزة التي تجمعهما وكذلك لكافة الشركاء الذين واكبوها في مسار الإصلاح.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد محمد الصبار على أن ما يمكن المجلس من المتابعة الميدانية واليومية لأوضاع السجناء، لا يتم فقط بناء على الصلاحيات التي أوكلها الظهير المحدث له، ولكن كذلك بفعل التعاون والعلاقة المتميزة التي تربطه مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
من جهته أكد السيد محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن عمل المندوبية العامة في هذا المجال نابع من إيمانها الراسخ بأن تحصين المجتمع من الجريمة رهين بتمكين المؤسسات السجنية من توفير ظروف اعتقال تصون كرامة الإنسان وتوفر برامج إصلاحية تحث على الانضباط وتملك المعرفة والكفاءة المهنية. مضيفا أن عدد المعتقلين الذين استفادوا من برامج إعادة الإدماج سنة 2017 بلغ 23 ألف و946 سجينا بارتفاع نسبته 36 بالمائة مقارنة بسنة 2016.
يذكر أنه من جملة التوصيات التي جاء بها تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الموجه إلى كافة المتدخلين المعنيين بوضعية السجون والمعنون ب"أزمة السجون: مسؤولية مشتركة: 100 توصية من أجل حماية حقوق السجناء والسجينات"، دعوة المجلس إلى إيلاء أهمية أكبر للأنشطة الاجتماعية والترفيهية والرياضية لفائدة النزلاء، من خلال تشجيع السجناء ذوي المواهب والكفاءات في المجالات ذات الصلة، إلخ.