افتتاح المكتب الجهوي الإداري للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بأكادير
ترأس رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، السيد أحمد حرزني، يوم الجمعة 16 ماي 2009 حفل الافتتاح الرسمي للمكتب الإداري الجهوي للمجلس بأكادير.
وسيضطلع مكتب أكادير وهو الثالث من نوعه بعد مكتبي العيون ووجدة بالمهام التالية:
-استقبال وتوجيه المواطنين؛
-النهوض بثقافة حقوق الإنسان ونشر الآليات الحقوقية الوطنية والدولية وتنظيم الأنشطة الإشعاعية والدورات التكوينية والنهوض بمجال التربية على حقوق الإنسان؛
-بلورة برامج للنهوض بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية؛
-تقييم حالات انتهاكات حقوق الإنسان ورفع تقارير للمجلس في هذا الشأن؛
-دراسة الشكايات الفردية والجماعية المرتبطة بحقوق الإنسان وإبداء الرأي في هذا الشأن للمجلس؛
-تنمية علاقات التعاون بين مختلف المتدخلين المحليين المعنيين بحماية حقوق الإنسان؛
-تتبع وتسهيل تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة على المستوى الجهوي فيما يتعلق بالتعويضات الفردية، التغطية الصحية وجبر الضرر الجماعي؛
-القيام بالتحريات والأبحاث؛
-إعداد تقرير فصلي (كل ثلاث أشهر) حول وضعية حقوق الإنسان بالجهة.
وفي كلمة له بالمناسبة، ذكر السيد حرزني أن افتتاح المكاتب الجهوية للمجلس يندرج في إطار تبني هذا الأخير لسياسية القرب مع الفاعلين المحليين. كما أكد أن المجلس يتجه نحو بلورة استراتيجية تهم الحقوق الاقتصادية الاجتماعية والثقافية، دون إغفال اشتغاله على الحقوق المدنية والسياسية، مذكرا في هذا الصدد أن حقوق الإنسان كل لايتجزء.
وبعدما ذكر السيد حرزني بالدور الريادي لمدينة أكادير في المجال الاقتصادي، اعتبر أن المناخ بالمنطقة ملائم لخلق تعاون مثمر بين مختلف الفاعلين من أجل تقدم فعلي في مجال حقوق الإنسان.
من جانبه، أشاد السيد طارق قباج، عمدة مدينة أكادير بمبادرة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان لإحداث مكتب له بهذه الجهة "التي لعبت دورا مهما في تحقيق الاستقلال والبناء الديمقراطي للبلاد".